التخطي إلى المحتوى

أكد جمال القادري الأمين العام  للأمانة العامة للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب، الدعم الكامل لكافة أشكال المقاومة الفلسطينية وبكافة الوسائل المشروعة
وأشار القادري في بيان نشرته الامانه العامة إلى انهم في عمال العرب  يتابعون  العدوان المستمر من جانب الإحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، وانتهاك المقدسات الإسلامية والمسيحية في إطار المشروع الصهيوني، الذي يعتمد على سياسات الترحيل والتشريد والإستيطان، والإعتداء على المسجد الأقصى المبارك والمصلين والمعتكفين، بما في ذلك استمرار تفريغه وقمع وتنكيل المصلين، وفرض المضايقات عليهم، لتسهيل اقتحام المستوطنين والمتطرفين لباحاته، على أنها تجدد رفضها لهذه الممارسات الإحتلالية، مؤكدا مجددا على الدعم الكامل لكافة أشكال المقاومة الفلسطينية وبكافة الوسائل المشروعة ، ومطالبة حكومات ومنظمات وأحرار العالم  بسرعة التحرك لوقف عدوان الكيان الصهيوني، وإنهاء ممارساته العنصرية ضد الشعب الفلسطيني،والتي تتناقض مع كافة الشرائع والقوانين والأعراف والمواثيق والإتفاقيات الدولية، داعية مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه معاناة الشعب الفلسطيني، واتخاذ ما يلزم من الإجراءات لتوفير الحماية الدولية له، بهدف تمكينه من ممارسة حقه في تقرير مصيره بحرية، وتجسيد دولته المستقلة بعاصمتها القدس المحتلة..

ولفت القادري في  بيان “الأمانة العامة”، إلى أنه ومنذ تأسيس الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب في عام 1956، ممثلا” عن ملايين “العمال العرب”، وهو متمسك بعقيدته الرافضة والمقاومة  لممارسات الاحتلال في الأراضي العربية المحتلة، وبدعواته المستمرة للنضال من أجل مقاومتها، خاصة ما يجري في فلسطين، ورفضه لكافة المشاريع الإستعمارية التي تستهدف الوطن العربي في وجوده، وبإيمانه الكامل بأن ما يقوم به الإحتلال وداعميه ومموليه هو أخطر أنواع الإرهاب الذي يعيث في الأرض فساداً وإفساداً،وسط صمت وازدواجية في المعايير الدولية ، مما يشكل ضربة للقانون الدولي ومصداقية الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية المختلفة، وتهدد أركان النظام العالمي..

وأوضح القادري أنه في الوقت الذي تدين فيه ممارسات الإحتلال بدعم من القوى الغربية الإمبريالية وعملائها، فإنها تُحَييِ روح المقاومة التي يتحلى بها الشعب الفلسطيني البطل الذي يدافع عن أرضه وكرامته وحقه المشروع، وتدعو كافة  فصائل العمل الوطني الفلسطيني إلى نبذ الخلافات ورص وتوحيد الصفوف وتعبئة الجماهير لمواجهة هذا العدوان المستمر على المقدسات ،خاصة في ظل اكتفاء المجتمع الدولي ببيانات الإدانة والتعبير عن القلق إزاء ما يتعرض له الشعب العربي الفلسطيني، وهو ما يشجع الاحتلال، على تعميق مشروعه الاستعماري التوسعي العنصري في أرض دولة فلسطين، ويهدد بتفجير ساحة الصراع وإفشال الجهود الاقليمية والدولية المبذولة لتهدئة الأوضاع واستعادة الحق لأصحابه.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.