التخطي إلى المحتوى

تلقت دار الإفتاء سؤالًا يقول فيه صاحبه : بمناسبة هذا الشهر الفضيل؛ ماذا تعني ليلة القدر؟ وهل يمكن رؤيتها كما يتصور البعض؟ 

وأجابت دار الإفتاء أن  ليلة القدر تعني المغفرة وقبول الأعمال والعتق من النار، والعبادة فيها خيرٌ من عبادة ألف شهرٍ، وفيها تنزل الملائكة إلى الأرض يسلمون على المؤمنين الصائمين، ويستغفرون لهم.
ولفتت الدار الي انه فضلها وعظمتها أخفاها الله في العشر الأواخر من رمضان؛ لِيَجِدَّ المسلم في طلبها، ويعمل من أجل الحصول على خيرها، ولذا قال الله تعالى: ﴿وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ ۞ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ﴾ [القدر: 2-3].

وذكرت: وليست ليلة القدر كما يتصور البعض، ولكن المقصود هو الاجتهاد في العبادة والاستزادة من عمل الخير من صلاة واستغفار وقراءة للقرآن وطلب الرحمة من الله؛ لأنه يقبل في هذه الليلة ما لا يقبله في غيرها.

اقرأ أيضا: «فضل ليلة القدر والعشر الأواخر من رمضان» بفرع ثقافة البحر الأحمر

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.